الثانوية التأهيلية للا مريم

نظم تلاميذ مجموعة من الثانويات مسيرة احتجاجية صباح اليوم الاثنين 27 يناير الجاري، في اتجاه مندوبية وزارة التربية الوطنية قصد إسقاط نظام " مسار " الذي اعتمدته الوزارة هذه السنة لتدبير عملية مسك النقط الدراسية .

وقد رفع التلاميد مجموعة من الشعارات المنددة بالقانون فيما عرفت بوابة المندوبية حالة استنفار أمني قصوى واكبت التظاهرة بحذر كبير .

وفي بلاغ صحفي للوزارة، أعلنت فيه لكل التلميذات والتلاميذ ، أمهاتهم وآبائهم وأوليائهم، أن عملية مسك وتدبير نقط المراقبة المستمرة جرت هذه السنة باستعمال منظومة “مسار” المعلوماتية ، وفق مقتضيات المذكرات المنظمة للتقويم بالأسلاك التعليمية الثلاث ، والتي مكنت الإدارات التربوية للمؤسسات التعليمية إلى حدود 23 يناير 2014 ، من مسك ما يزيد على 35 مليون نقطة.

ويضيف البلاغ أن استعمال هذه المنظومة يدخل في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية ، وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ ،من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ ،سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم.

وقال البيان أن المنظومة ستمكن الآباء والأمهات من خلال البوابات الالكترونية تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية ، وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ ،من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ ،سواء من طرف الأساتذة أو آبائهم وأمهاتهم.

الوزارة بينت من خلال بلاغها أن منظومة " مسار ” ساهمت في مرحلتها الأولى، في تدبير العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منذ شهر يونيه 2013 ،وفي مسك المعطيات الخاصة بالتلميذات والتلاميذ، وتدبير عمليات التسجيل وإعادة التسجيل والانتقال الفردي او الجماعي للتلاميذ وعمليات التوجيه ، وكذا في تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام. كما واكبت في مرحلتها الثانية، تدبير جميع العمليات المتعلقة بتقييم التلاميذ منذ نونبر 2013.

وتؤكد الوزارة أن استعمال هذه المنظومة، لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات ،الغرض منها التشويش على الامتحانات التي جرت مؤخرا في ظروف عادية والحسابات الفردية الضيقة والمزايدات السياسوية التي تستهدف التلاعب بمصير التلميذات والتلاميذ.